%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1%20%D9%85%D9%86%20500%20%D8%B1%D8%AC%D9%84%20%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


مشاهد التقطت صباح اليوم في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس
أكثر من 500 رجل دين يشاركون في الزيارة السنوية هذا العام
الوفد يحمل رسالة من مزارعي الجولان للسلطات السورية حول تسويق التفاح في دمشق
نبيه عويدات – 06\09\2007
يشارك أكثر من 500 شيخ من رجال الدين من أبناء الطائفة الدرزية في الجولان في الزيارة الدينية السنوية التي تقام للأماكن الدينية للطائفة الدرزية في سوريا، ويتم خلالها إحياء مراسم الزيارة السنوية لمقام النبي هابيل (عليه السلام).
وكان المئات من رجال الدين قد تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في ساحات مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية في انتظار الحافلات التي تقلهم إلى المعبر في مدينة القنيطرة حيث إجراءات الانتقال إلى الطرف الثاني من خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.
وستستمر الزيارة ثلاثة أيام سيستغل الزائرون فيها المناسبة، بالإضافة إلى إتمام الواجب الديني، لزيارة أقاربهم وأبناء عائلاتهم الذين يعيشون في جرمانا والسويداء وأماكن أخرى في سوريا، وهي فرصة لهم للالتقاء حيث تمنع السلطات الإسرائيلية أهالي الجولان من السفر إلى الداخل السوري باستثناء هذه الزيارة الدينية السنوية وسفر الطلاب للدراسة في جامعة دمشق ومعاهدها.
وكان الأهالي قد طلبوا من رجال الدين بحث مشاكل بيع تفاح الجولان في الأسواق السورية ومنه إلى الأسواق العربية، خاصة وأنه ظهرت خلال الموسم الماضي مشاكل عديدة أدت إلى تذمر المزارعين وبروز إشارات استفهام عديدة على استمرار العديد من المزارعين في إرسال تفاحهم إلى دمشق بعد أن حصلوا على أسعار هي في الحقيقة أقل من الأسعار التي يحصلون عليها من بيعه في الأسواق الاسرائيلية.
ونتيجة لذلك تم خلال الاجتماع التنظيمي والتنسيقي الذي عقد في مبنى الشام مساء أمس انتداب لجنة من رجال الدين من ذوي المعرفة والخبرة لمتابعة هذه القضية مع المسؤولين السوريين أثناء الزيارة. وقد اجتمعت هذه اللحنة مساء أمس أيضاً بمدراء ولجان برادات التفاح في الجولان، وكان الاجتماع في براد مسعدة، تم خلاله الاتفاق على الشروط والمواصفات والاسعار والمشاكل التي يجب على اللحنة المنتدبة طرحها في دمشق لمعالجة الإشكاليات وتأمين استمرار تدفق تفاح الجولان إلى الأسواق السورية. وقد حمل المجتمعون رسالة باسم المزارعين إلى السلطات السورية هذا نصها:

المزارعون يوجهون رسالة للسلطات السورية من خلال الوفد

إلى من يهمه الأمر في قطرنا العربي السوري الحبيب

على ضوء الزيارة المرتقبة لمشايخنا الأجلاء إلى وطننا الأم سوريا ارتأى مزارعو الجولان تكليف لجنة من المشايخ المزارعين بالقيام بتوضيح معاناة المزارعين عامة في جولاننا المحتل والذي نتمنى تحريره عن قريب بعونه تعالى وبهمة رئيسنا المفدى السيد الدكتور بشار الأسد حفظه المولى وأبقاه ذخراً وفخراً للأمة العربية جمعاء. لذا جئنا نعرض لسيادتكم ما يلي:
1- بالإضافة لما يعانيه المواطن في الجولان من الناحية المهيشية والتضييق علينا في شتى المجالات فإن التكاليف المفروضة على المزارع لا يستطيع معها الاستمرار في خدمة أرضه والمحافظة عليها، علماً بأن الأرض هي سبب بقائنا وصمودنا في وجه الاحتلال.
2- إن أسعار التفاح في السنة الماضية كانت متدنية وأقل من أسعار التكلفة.
3- إن تكلفة كل كيلوغرام واحد من التفاح قبل تخزينه هي 25 سنت إضافة إلى تكاليف التبريد والفرز البالغة 30 سنت؟، أي بمجموع قدره 55 سنت.
4- على ضوء ما تقدم حتى يستطيع المزارع المحافظة على أرضه وعدم إهمالها نطلب من حضراتكم أن تكون الأسعار لكل كيلوغرام ليس أقل من 1 دولر.
5- اتبار حجم 6.5 وما فوق غولدن وستاركن نخب أول.
6- اعتبار حجم 6 غولدن وستاركن نخب أول بسعر 50 سنت.

نود أن ننوه بأن هذه الأسعار موجودة هذه السنة في الأسواق المحلية، لذا نطلب من حضراتكم أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار، ولكم جزيل الشكر سلفاً.